الاثنين، 4 أبريل 2011

جنتي المفقودة

جنتي المفقودة


كانت وما زالت حبيبتي و جنتي المفقودة
والملهمة لأشعاري
وذكراها عصافير
نايمة علي رموشي
ومشواري
كل خطوة فيه بتوجع عيون ما نا موشي
من يوم عيونك يا حبيبتي
ما ناموا ما صحيوشي


وف عز يأسي بافتكرها الامل يرجع
والفضا يوسع
وتزول الهموم
مافتكرشي ف يوم
قالتلي كلمة جارحة
كلامها كله برتقاني
الشنطة والساعة والطرحة
برتقاني
والدنيا فاتحة حضنها
ومداريه حزنها تحت ضحكة برتقاني


بعد ما تخلص كلامها
تبتسم
تضحك ضحكة خجولة
ضحكة مزيج م الهديروالهديل والطفولة
كنا لسة ف اولي جامعة
والدنيا واسعة وبراح
والصباح اطعم كتير م النسكافيه

والجنيه
كان يملا عين سواقين التاكسيات
ايامها كانوا بيضحكوا ف وش الزباين
والجرسونات ف الجناين
والبنات ف المكتبات
كانوا تمللي بيضحكوا ف وش الزباين
ضحكة خالية م الغرض
زي ما يكون المرض
صاب حبيبتي
وصاب البلد في نفس ذات اليوم

يا هل تري فاكراني
باوحشها
قد ما هي واحشاني
طب ايه حايشها
تيجي وتطبطب على اكتافي
وتضمني ف حضنها الدافي
تخبيني عن عيون البشر
واخبيها عن عيون الزمان


معقول سكوتك يا حبيبتي
هيفضل للأبد
يارب ليه تخلق ساعات إنسان يتعبد
وبتخطفه ف زهرة شبابه
يارب اسف سامحني
قلبي عذابه فاق عذاب ابنك يسوع
والضلوع ما عادتش مستحملة دقاته


يا هل تري اللي ماتوا هما اللي ماتوا
ولااحنا اللي متنا
يا هل تري بيسمعوا صوتنا
ولا بيسمعوا صدي
صدي
صدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق